• نغ سير ميانغ: “جهود رائدة لدولة الإمارات في رياضة الصقور التي أصبحت من أكثر الرياضات تطوراً وازدهاراً حول العالم”

 

  • راشد بن مرخان: “العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومختلف الدول المتمسكة بالموروث التاريخي للصقور.. تمثل نقطة انطلاق وتحول طموحة في مسيرة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور”

سباقات الصقور تشهد انتشار متزايد حول دول العالم.. ودور إماراتي بارز للحفاظ على الإرث الثقافي لهذه الرياضة حول العالم

دبي شهدت ختام فعاليات الملتقى وسط حضور دولي واسع ومتابعة واهتمام كبيرين من مختلف الجهات المعنية برياضة الصقور حول العالم

 

المكتب الإعلامي لحكومة دبي-18 ديسمبر 2023: بالتزامن مع ختام فعاليات كأس وملتقى الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، المنعقد في دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، استقبل سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور سعادة نغ سير ميانغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.

وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات المشتركة بما يخدم مسيرة رياضة الصقور ويعزز حضورها على الصعيد الدولي، باعتبارها مكوناً رئيسياً من مكونات التنافس الرياضي في ظل الانتشار المتزايد لممارستها بالعديد من دول العالم، ما أثمر عن استحداث محافل تنافسية جديدة تواكب التقدم المتنامي لهذه الرياضة العريقة.

موروث تاريخي

وأشاد سعادة نغ سير ميانغ بالتنظيم الفريد من نوعه للأحداث الرياضية التي أقيمت تحت مظلة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، وما لقاه من حفاوة وحسن استقبال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي نظمت حدثيّن كبيرين في أجندة رياضة الصقور على الصعيد الدولي برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور.

علاقات ثنائية

بدوره أعرب سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور عن سعادته باستقبال سعادة نغ سير ميانغ وبحث سبل تسهيل وتعزيز جهود الارتقاء برياضة الصقور التي أصبحت من أكثر الرياضات تطوراً وازدهاراً حول العالم.

 وقال سعادته: أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومختلف الدول المتمسكة بهذا الموروث التاريخي، تمثل نقطة انطلاق وتحول طموحة في مسيرة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور.

كما استعرض الطرفان خلال اللقاء، أبرز الأحداث الرياضية المقبلة، والدور البارز الذي يضطلع به الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور في نشر القيم التنافسية، والتمسك بالموروثات التاريخية والثقافية والحفاظ على الإرث الرياضي وجميع المكتسبات، بما يعكس مدى التوافق بين أهداف الاتحاد واللجنة الأولمبية الدولية التي تتبنى مفهوم الاستدامة في جميع برامجها وأنشطتها.

 

جدير بالذكر أن الملتقى الدولي الأول لرياضات وسباقات الصقور، انعقد في دبي وسط حضور دولي واسع ومتابعة واهتمام كبيرين من مختلف الجهات المعنية برياضة الصقور حول العالم، وركزت اهداف الملتقى على سبل تحقيق التفرد العالمي في تطوير وتنمية رياضات وسباقات الصقور، وخلق نقاش دولي بين الجهات والأشخاص ذوي العلاقة بالصقور حول الفرص والتحديات الخاصة بها، وكيفية التوصل إلى آليات تنفيذية مشتركة تستهدف تسهيل وتعزيز سبل الارتقاء برياضات وسباقات الصقور. واستعرض الملتقى محورين رئيسيين تضمّن الأول “الممكنات التي ساهمت في تطوير واستدامة رياضات وسباقات الصقور في دولة الإمارات العربية المتحدة”، فيما سلّط المحور الثاني الخاص بأعضاء الاتحاد الدولي الضوء على “الفرص ومستقبل رياضات وسباقات الصقور على المستوى الدولي.

وبلغ عدد الفرق المشاركة في كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور الذي اختتم فعالياته الخميس الماضي، 15 فريقاً يمثلون 15 دولة هم: اتحاد الإمارات للصقور، ولجنة الصقور في لجنة رياضات الموروث الشعبي من البحرين، وقرية الشيخ صباح الأحمد التراثية من الكويت، والجمعية المغربية للصيادين بالصقور، والجمعية الوطنية الجزائرية للصقارة، وجمعية القناص المصري لرعاية الجوارح، والجمعية الأرجنتينية للصقور، والاتحاد الوطني للصيادين والصقور من إيطاليا، والجمعية الإسبانية للصقور، وجمعية الصيد بالصقور الأوزبكية، وجمعية كيلوميرو من تنزانيا، وصندوق حماية الصقور من قيرغيزستان، وجمعية القناص القطرية، وجمعية الصقور اليونانية، ومركز الحفاظ على الصقارة من الصين.