• 18 ديسمبر المقبل موعداً لإجراء قرعة النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لجهات لفرق الجهات الدولية.
  • 23 فريقاً يمثلون 21 دولة يخوضون غمار التحدي في النسخة الثانية من الكأس في الـ19 من ديسمبر
  • بن مرخان: تم اعتماد مجموعة من الإضافات الجوهرية التي ستحدث فارقاً ملموساً ومرونة كبيرة في عملية التنافس
  • قمنا بدراسة مخرجات النسخة الأولى ووضعها أمام جميع فرق العمل للبناء عليها وضمان تحقيق أفضل النتائج
  • الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور حريص على صياغة أساليب مبتكرة لاستشراف مستقبل رياضة الصقور وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية الدولية
  • الشكر موصول لجميع الجهات التي قدمت الدعم الكامل لإنجاح بطولات ومبادرات الاتحاد

 

بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور؛ كشف الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور عن تنظيم النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لفرق الجهات الدولية لمسافة 400 متراً خلال الفترة من (17 – 19) ديسمبر من العام الجاري بدبي.

 

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمه الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور مساء اليوم الخميس في جناحه المقام على هامش معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بحضور سعادة راشد بن مرخان الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.

 

وتنطلق النسخة الثانية من الكأس عقب النجاح اللافت الذي حققته البطولة الأولى من نوعها على الصعيد الدولي في رياضة الصقور بنسختها الإفتتاحية في ذات التوقيت من العام الماضي والتي حظيت بمشاركة واسعة بواقع 15 فريقاً مثّلوا 15 دولة، وشهدت حضوراً رفيع المستوى من شخصيات عامة ورياضية عالمية؛ أثنت على مستوى التنظيم وفكرة الحدث وأداء المتسابقين من الصقارة، لترتفع نسبة المشاركة بواقع 23 فريقاً من 21 دولة، على أن يتم إجراء قرعة البطولة في الـ18 من ديسمبر المقبل قبل 24 ساعة من انطلاقة الحدث في الـ19 من ديسمبر.

 

وافتتح سعادة راشد بن مرخان وقائع المؤتمر الصحفي بالتأكيد على جاهزية الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لتنظيم الحدث والإعداد المبكر لفعالياته، مع استعراض اللوائح المنظمة للحدث، والإطلاع على الجوانب الفنية والتنظيمية ووضع التصورات اللازمة لتغطية الجوانب كافة؛ بداية من وصول الوفود وإجراء القرعة، ثم خوض التدريب الرسمي للكأس الذي يسبق موعد البطولة إضافة إلى توديع الفرق المشاركة.

 

وأشار سعادة راشد بن مرخان إلى أن النسخة الثانية من البطولة ستشهد العديد من الإضافات الجوهرية التي ستحدث فارقاً ملموساً ومرونة ملحوظة في عملية التنافس وإقامة السباقات بشكل عام، وذلك عقب دراسة مخرجات النسخة الأولى ووضعها أمام جميع فرق العمل للبناء عليها، لضمان تحقيق استدامة التطوير في جميع النواحي والوصول إلى أفضل النتائج المنشودة.

 

وأضاف بن مرخان أن مسيرة رياضة الصقور عالمياً توجت بخطوة غير مسبوقة ومبادرة استثنائية طموحة قبل نحو عامين حين وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور كجهة رياضية دولية مستقلة تدعم وتخدم جميع الرياضات المرتبطة بسباقات الصقور وقال ” منذ ذلك الوقت وبتوجيهات ودعم من سمو الشيخ أحمد  بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، حرصنا على الارتقاء بواقع رياضة الصقور عالمياً والعمل جنباً إلى جنب مع أعضاء الاتحاد وتبني الأفكار والمقترحات والرؤى الكفيلة، بانتشار هذه الرياضة وصياغة أساليب مبتكرة لاستشراف مستقبلها، وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية الدولية “

 

وتابع بن مرخان خلال فعاليات المؤتمر الصحفي” اليوم نواصل مسيرة قد بدأناها وسعدنا بنتائجها ومخرجاتها بعد أن تم إطلاق النسخة الأولى لكأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور العام الماضي، بحضور ومتابعة شخصيات رياضية بارزة، ومشاركة دولية واسعة بواقع 15 فريقاً مثّلوا 15 دولة، محققة نجاحاً باهراً في جميع جوانبها، لنجني ثمار هذا النجاح وتتضاعف الأعداد وترتفع نسبة المشاركة في النسخة الثانية إلى 23 فريقا يمثلون 21 دولة من 4 قارات مختلفة”

 

واختتم بن مرخان كلمته في المؤتمر الصحفي قائلا ” إن ما يسعدنا في الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور هو حجم الإقبال والاهتمام المتزايد من جهات عديدة في دول مختلفة؛ أبدت منذ اللحظة الأولى استعدادها للتعاون مع الاتحاد من خلال إشهار الجمعيات والجهات المعنية برياضات الصقور خصيصاً لدعم مسيرة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها؛ التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها؛ الأمر الذي يمثل انطلاقة كبيرة لتلك الرياضة ويعزز مكتسباتها ونجاحاتها على جميع الأصعدة، كما أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الجهات التي قدمت الدعم الكامل لإنجاح فعاليات وأحداث كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والشكر موصول لجميع ممثلي وسائل الإعلام على تلبية الدعوة والحضور اليوم لتغطية فعاليات هذا الحدث الذي نجح بجدارة في أن يكون جزءاً مهماً من الأحداث الكبرى على خارطة الرياضة العالمية “

 

 وتتضمن الفرق المشاركة بفعاليات النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لفرق الجهات الدولية ” فريق اتحاد الإمارات للصقور، والفريق البحريني للجنة الصقور، وفريق جمعية القناص القطرية، وكل من فريق الجمعية المغربية للصيادين بالصقور، وفريق جمعية الشرفاء القواسم للصيد بالصقور، وفريق الجمعية القاسمية الحسنية لتربية الصقور من المغرب، وفريق الجمعية الوطنية الجزائرية للصقارة، وفريق القناص المصري، وفريق الجمعية الأرجنتينية للصقور، وفريق الاتحاد الوطني للصيادين بالصقور الإيطالي، وفريق الجمعية الإسبانية للصقور، وفريق جمعية كيلومبيرو من تنزانيا، وفريق جمعية الصيد بالصقور الأوزبكية، وفريق الجمعية اليونانية للصقور، وفريق جمعية الصقار وألعابها الشعبية التقليدية من الكويت، وفريق مركز إعادة تأهيل الطيور الجارحة باكستان، وفريق الاتحاد اللبناني للتراث والرياضات التقليدية، وفريق الاتحادية الموريتانية للرياضات والألعاب التقليدية، وفريق الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور، وفريق الجمعية التشيكية لسباقات الصقور، وفريق الجمعية المنغولية الوطنية لرياضات وسباقات الصقور، وفريق أكاديمية كابيتال للحفاظ على تراث الصقور الصين، وفريق اتحاد سالبورون من قيرغيزستان.

 

وتشارك جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4 مع مراعاة المشاركة بالحد الأقصى للمشاركة وهو صقر واحد من نفس النوع، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، جير تبع ، بيور جير، قرموشة جميعها من فئة فرخ، فيما تم اعتماد عدد الصقارين المشاركين بواقع  2 – 4 صقارين.